تمثيل لما في كتاب وشاح الكتائب وزينة الجيش المحمدي الغالب، وهو نص قوانين الجيش المحمدي الذي كتبه الأمير ومجلس الشورى وفيه كل التفاصيل من شروط التجنيد ورتب ومرتبات ومعاشات وألبسة.
والنص المعتمد عليه هو:
"العسكري إذا مرض مرضا يمنعه من الخدمة يشهد له به الأطبة فيجري عليه السلطان نصره الله نصف راتبه إلى أن يموت أدام الله حياة هذا السلطان نصره الله.
المسألة الثالثة أن أمير المؤمنين نصره الله جعل كسوة العسكر المحمدي على نوعين ملف وشايق، وجعل الملف على ثلاثة أصناف أحمر فاني وهو الأعلى وهو المسمى في عرفنا الديسي وأدنى منه ويسمى العكري وأزرق فأما الصنف العالي فلرئيس العسكر المحمدي ولرئيس الخيالة ويختص رئيس العسكر بأربع علامات من الذهب اثنتان منها على منكبيه احداهما مكتوب فيها كلمتا الشهادة والأخرى حكمة الصبر مفتاح النصر واثنتان منها على صدره على شكل القمر فذات الشمال مكتوب فيها الجلالة وذات اليمين مكتوب فيها محمد صلى الله عليه وسلم تسليما ويختص رئيس الخيالة بعلامتين من الذهب أيضا احداهما على منكبه الأيسر ومكتوب فيها الحديث الشريف الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة والأخرى على صدره الأيمن مكتوب فيها محمد صلى الله عليه وسلم تسليما، ويختص باش طبجي بكسوة الملف الأكحل وله علامة مدفع من الفضة مكتوب فيه قوله تعالى {وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى} يجعله على ساعده الأيمن، ويختص رئيس المدفع بكسوة ملف أكحل ليمتاز عمن دونه ويختص كاتب الطبجية بكسوة ملف أكحل ويختص سياف العسكر بكسوة ملف عكري وله علامتان على هيئة السيف من الفضة يجعلها على عضديه مكتوب على كل واحدة منها حكمة تناسب حالهما لا أنفع من التقى والشجاعة ولا أضر من المخالفة وقلة الطاعة، ويختص سياف الخيالة بكسوة ملف عكري وله علامة سيف على عضده الأيسر من الفضة مكتوب فيه أيها المقاتل احمل تغنم ويختص كبير الصف بكسوة ملف الا أن الغليلة كحلاء والسروال أحمر وله علامة من الفضة على ساعده الأيمن مكتوب فيها من اطاع رئيسه واتقى مولاه نال ما يرجوه ويتمناه، ويختص نائبه بعلامة من الملف الأحمر على ساعده الأيمن ليمتاز بها عن مطلق العسكر ويختص الكاتب الكبير بكسوة ملف أحمر عكري كاملة وله علامة من الفضة على شكل القمر مكتوب فيها لقب أمير المؤمنين وهو ناصر الدين ويجعلها على ساعده الأيمن ويختص كاتب الماية بكسوة الملف إلا أن الغليلة عكرية والسروال أكحل ويختص كل من معلم الحرب والطنبورجي بكسوة ملف عكري ويختص مطلق العسكر بكسوة الشايف الأزرق والأسود والخيال يختص بكسوة العركي من الملف إرهابا للعدو تنبيه أكيد أن لا يبدل أحد كسوته المخصوص بها سواء كان أغة أو سيافا أو كبير الصف أو خيالا أو طبجيا أو عسكريا ولو بلغ ما بلغ من الغنا غمن استهان الأمر فإنه يعاقب العقاب الشديد"
المسألة الثالثة أن أمير المؤمنين نصره الله جعل كسوة العسكر المحمدي على نوعين ملف وشايق، وجعل الملف على ثلاثة أصناف أحمر فاني وهو الأعلى وهو المسمى في عرفنا الديسي وأدنى منه ويسمى العكري وأزرق فأما الصنف العالي فلرئيس العسكر المحمدي ولرئيس الخيالة ويختص رئيس العسكر بأربع علامات من الذهب اثنتان منها على منكبيه احداهما مكتوب فيها كلمتا الشهادة والأخرى حكمة الصبر مفتاح النصر واثنتان منها على صدره على شكل القمر فذات الشمال مكتوب فيها الجلالة وذات اليمين مكتوب فيها محمد صلى الله عليه وسلم تسليما ويختص رئيس الخيالة بعلامتين من الذهب أيضا احداهما على منكبه الأيسر ومكتوب فيها الحديث الشريف الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة والأخرى على صدره الأيمن مكتوب فيها محمد صلى الله عليه وسلم تسليما، ويختص باش طبجي بكسوة الملف الأكحل وله علامة مدفع من الفضة مكتوب فيه قوله تعالى {وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى} يجعله على ساعده الأيمن، ويختص رئيس المدفع بكسوة ملف أكحل ليمتاز عمن دونه ويختص كاتب الطبجية بكسوة ملف أكحل ويختص سياف العسكر بكسوة ملف عكري وله علامتان على هيئة السيف من الفضة يجعلها على عضديه مكتوب على كل واحدة منها حكمة تناسب حالهما لا أنفع من التقى والشجاعة ولا أضر من المخالفة وقلة الطاعة، ويختص سياف الخيالة بكسوة ملف عكري وله علامة سيف على عضده الأيسر من الفضة مكتوب فيه أيها المقاتل احمل تغنم ويختص كبير الصف بكسوة ملف الا أن الغليلة كحلاء والسروال أحمر وله علامة من الفضة على ساعده الأيمن مكتوب فيها من اطاع رئيسه واتقى مولاه نال ما يرجوه ويتمناه، ويختص نائبه بعلامة من الملف الأحمر على ساعده الأيمن ليمتاز بها عن مطلق العسكر ويختص الكاتب الكبير بكسوة ملف أحمر عكري كاملة وله علامة من الفضة على شكل القمر مكتوب فيها لقب أمير المؤمنين وهو ناصر الدين ويجعلها على ساعده الأيمن ويختص كاتب الماية بكسوة الملف إلا أن الغليلة عكرية والسروال أكحل ويختص كل من معلم الحرب والطنبورجي بكسوة ملف عكري ويختص مطلق العسكر بكسوة الشايف الأزرق والأسود والخيال يختص بكسوة العركي من الملف إرهابا للعدو تنبيه أكيد أن لا يبدل أحد كسوته المخصوص بها سواء كان أغة أو سيافا أو كبير الصف أو خيالا أو طبجيا أو عسكريا ولو بلغ ما بلغ من الغنا غمن استهان الأمر فإنه يعاقب العقاب الشديد"
وشاح الكتائب وزينة الجيش المحمدي الغائب، صفحة 16 و17.
