كتاب الدولة السليمانية والإمارات العلوية في المغرب الأوسط لبهلولي سليمان رحمه الله، نسخة محسنة من النسخة الوحيدة المرفوعة حديثا على الشبكة هنا والتي يصعب قراءتها لإنعدام التنسيق فيها وسوء التصوير ورغم ذلك جزى الله رافعها ومصورها لإنعدامها قبل أشهر على الشبكة وندرة الكتاب في المكتبات، قمت بتصميم غلاف للكتاب وإعادة تنسيقه وفصل الصفحات وفهرستها ورفعها على جودتين.
تحميل الكتاب PDF:
جودة مخفضة 12مب
جودة كاملة 105مب
محتويات الكتاب:
الفصل الأول: الشيعة في المغرب والمشرق الإسلاميين
أولا: الشيعة في المشرق الإسلامي
ثانيا: الشيعة في المغرب الإسلامي
ثالثا: المغرب الأوسط قبيل قيام الدولة السليمانية
الفصل الثاني: الحياة السياسية والحضارة للدولة السليمانية والإمارات العلوية
أ/ سليمان بن عبد الله الكامل
ب/ نبذة تاريخية عن علويي المغرب الأوسط
ج/ نشأة الدولة السليمانية
د/ تطور مدينة تلمسان الحضاري
هـ/ الإمارات العلوية في المغرب الأوسط
ز/ التنظيم السليماني في المغرب الأوسط
الفصل الثالث: الحياة الإقتصادية في الدولة السليمانية والإمارات العلوية
أولا: الزراعة
ثانيا: الحرف الصناعية
ثالثا: التجارة
رابعا: الخدمات التجارية في المغرب الأوسط
الفصل الرابع: الحياة الإجتماعية والثقافية في الدولة السليمانية والإمارات العلوية
أولا: الحياة الإجتماعية
ثانيا: الحياة الثقافية [تنويه: هناك بعض الصفحات المفقودة من هذا الجزء من الملف الأصلي]
الفصل الخامس: العلاقات الخارجية للدولة السليمانية والإمارات العلوية
العلاقات السياسية السليمانية الإدريسية
العلاقات السياسية السليمانية بالخلافة العباسية
العلاقة السياسية السليمانية الأغلبية
العلاقات السياسية السليمانية الرستمية
العلاقة السياسية السليمانية الأموية في الأندلس
العلافة السياسية السليمانية المدرارية
العلاقة السياسية السليمانية البراغواطية
العلاقة السياسية السليمانية النكارية
العلاقة السياسية السليمانية الفاطمية
تقديم الدكتور غازي الشمري للكتاب:
تعود أهمية الموضوع إلى قلة الكتابات المتخصصة حوله و إلى الغموض و التداخل الذي يسود تلك الفترة، و هي مرحلة انتقالية بين الهيمنة البيزنطية الاستعمارية وقيام الدويلات المغربية المستقلة، و قد لاحظنا أن جُلَّ المصادر و حتى المراجع تركز على إفريقية و الأندلس و تهمل باقي أجزاء المغرب بدرجات متفاوتة.
إن هذه الدراسة تهدف إلى إبراز مكانة الدولة السليمانية و الإمارات العلوية في المغرب الأوسط و تبحث في علاقة العلويين بالمغاربة و دوافع تأسيس الدويلات و ما هي مرتكزاتها و إنجازاتها الحضارية في المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية ؟ ثم كيف كانت علاقة الدولة السليمانية مع بقية الإمارات و مع الإمامة الادريسية في المغرب الأقصى؟ ثم ما هي علاقة الدولة السليمانية بالدولة العباسية و مع جيرانها في المغرب و الأندلس.
وقد اتبع الطالب المناهج التحليلي في تعامله مع النصوص التاريخية و درس تأثير الأسباب في المتسببات و استخرج النتائج ثم كان يبدي وجهة نظرة في مختلف الموضوعات.
الرسالة تقع في خمسة فصول موزعة على 213ص، عدا الملاحق وقائمة المصادر و المراجع تناول فيها أوضاع المغرب الأوسط قبل قيام الدولة السليمانية و الظروف المساعدة على قيام الإمارات في هذه المنطقة و خاصة في الفترة 122- 173هـ، ثم الحياة السياسية و الاجتماعية و الثقافية، حيث رسم حدود الدولة و الإمارات العلوية في جراوة و أرشكول و تنس و الهاز و غيرها و التنظيمات الإدارية و الاقتصادية بالإضافة إلى وجود التسامح المذهبي بين مختلف الملل و النّحَل من سنية و خارجية و شيعية و معتزلية، و تعد بحق تجربة فريدة من نوعها لا في طرافتها و لكن في فعاليتها، ثم تناولت الدراسة المدينة و كيف تفرد السليمانيون في ذلك عن غيرهم، وهي ظاهرة جديدة تتناول تحويل السكان من الوبر إلى الحجر، من الترحال إلى الاستقرار، و تعتبر خطوة جريئة في تطوير المجتمع و قد رافق ذلك تحولا عميقا في وسائل العيش و الدفاع مثل مد المياه إلى كل محتاج إليها و تقريب الأسواق من السكان، و المنشئات التعليمية من روادها، و الرباطات و القلاع الدفاعية و حماية المسالك و تنشيط الحسبة.
في الحياة الاقتصادية استنطق الباحث الوثائق و النصوص و خرج بالشروط الطبيعية و البشرية التي وفرها المجتمع لهذا الجانب و تمكن من حصر مختلف المنتجات الزراعية وما فاق منها و صُدر إلى البلدان المجاورة، وتناول الحرف الصناعية و التجارة الداخلية و الخارجية.
لقد استعان الطالب بهلولي سليمان بأكثر من 344 مصدرا و مرجعا لكتابة رسالته و ذيلها بمجموعة هامة من الملاحق تضم خريطة سياسية للدولة السليمانية و الإمارات العلوية و كذلك الخريطة الطبيعية بالإضافة إلى صورة الدينار الذهبي للدولة السليمانية و مجموعة من الرسائل و كذلك مقادير الأطوال و مقادير المساحة و المكاييل.
